انتخاب محمد
لمراني علوي رئيسا لفرع إفران للمنظمة المغربية لموظفي الجماعات الترابية
في جو يطبعه روح
الديمقراطية وترسيخ التواصل الجماعاتي، إحتضنت جوهرة الأطلس المتوسط مدينة أزرو أشغال
الجمع العام التأسيسي للمكتب الإقليمي لفرع إفران للمنظمة المغربية لموظفي
الجماعات الترابية، يومه السبت16مارس2019 تحت شعار : "إستقلالية- مواطنة -عدالة
مهنية"، بحضور أعضاء المكتب الوطني الإخوة: عبدالحكيم الفريجي رئيس المنظمة، خالد
الدرقاوي نائبه- نزهة جبير الكاتبة العامة- احلام رحمان رئيسة لجنة الحوار
والاعلام والتواصل، وعدد من موظفات وموظفي الجماعات الترابية باقليم إفران وضيوف
الشرف من اقاليم:خريبكة والدارالبيضاء وبرشيد ومكناس واسفي.
فبعد الافتتاح
الشرفي بايات بينات من القران الكريم تلاها الاخ مصطفى بريك، وتحية العلم المغربي على
انغام النشيد الوطني، تم تقديم الكلمات الشرفية لكل من الاخوة : محمد السدادي مسيرا
للجلسة- بلغيث الساخي المنسق الإقليمي- محمد
لمراني علوي رئيس اللجنة التحضيرية- عبدالحكيم الفريجي رئيس المنظمة، لتقديم مختلف
المحطات التي واكبت تأسيس الاطار الوطني ومختلف مجالات التدخل.
وقد تضمن البرنامج
ورقتين:
1-
الورقة الأولى : مناقشة مفتوحة لتدخلات الحضورحول
المبادئ والأهداف العامة وفقا للقانون الأساسي وعرض لمختلف المهام والأنشطة التي
نظمتها المنظمة منذ تأسيسها في 06اكتوبر2018، قدمها الإخوة: نزهة جبير الكاتبة
العامة و أحلام رحمان رئيسة لجنة الحوار والإعلام والتواصل، وخالد الدرقاوي نائب
الرئيس.
2-
الورقة الثانية: تأسيس المكتب الإقليمي تحت إشراف
لجنة تضم في عضويتها الأخ محسن فرياق بصفته رئيسا للجنة و الأخت سميرة أبرياش
بصفتها مقررة اللجنة.
حيث صادق الجمع العام بالإجماع على انتخاب أعضاء المكتب الإقليمي
لفرع إفران :
الأخ محمد لمراني
علوي رئيسا- بلغيث الساخي نائبه- امين المال عبدالله ولد شنان- محمد السدادي
نائبه- الكاتب العام عبدالواحد بعلول – رشيدة اغود نائبته- المستشارون المكلفون
بمهمة: سعاد ابرياش- حسن بوستة- لحسن بوعصابة-
وتم تقديم شواهد تقديرية
في حق اعضاء اللجنة التحضيرية تثمينا للجهود المبذولة للتواصل والتنسيق واعداد
وتنظيم البرنامج واستقبال اعضاء المكتب الوطني والوفد المرافق وموظفات وموظفي
الجماعات الترابية وضيوف الشرف.
واختتمت الاشغال بتلاوة
برقية ولاء الى جلالة الملك محمد السادس نصره الله، وتقديم بكلمات الشكر في حق
جميع المتدخلين من سلطات ومنتخبين وموظفين وتقنيين ووسائل الاعلام،لمواكبة فعاليات
هذا الجمع العام التاسيسي، كما الحضور كان باذخا ومزدهرا بالمناقشة المسؤولة والحوار
الجماعاتي الراقي، لتعزيز صرح المجتمع المدني للدفاع عن جميع حقوق الموظف(ة)
الجماعي(ة) والمساهمة في الارتقاء بمنظومة الوظيفة الجماعية.